رؤية الأكاديمية

 

من خلال هذه المدرسة واستراتيجيتها نعمل على نشر رؤية مختلفة للفانغ شوي أو علم طاقة المكان والإنسان مبنية على البساطة و التجربة العملية وجعل الناس أكثر وعي لأن تنظيم طاقة الأماكن التي نقيم ونعمل بها هو حاجة وضرورة وليس مجرد رفاهية

 

عبر مدرسة ساندي كابي وأكاديمية ساندي كابول وكل ما أقدمه أرغب أن أوصل لكم ما هو حقيقة لي في العالم الروحي وعلم الفانغ شوي

وأن علم طاقة المكان والإنسان أو الفانغ شوي هو مهنة محترمة جميلة ومقدسة مثل كل مهنة أخرى،

إنه ليس صنع معجزات، ليس شعوذة، ليس وهم، ليس خرافات وأساطير، ليس تنبؤات، ليس علم فلك وأبراج حتى وإن اهتم بتأثير النجوم والكواكب، ليس علم حروف وأرقام، ليس مؤسسة خيرية

وليس مصباح علاء الدين السحري لتحقيق الأمنيات

ليس تنمية بشرية، ليس بضعة قطع أثاث وديكورات ورموز وإشارات محددة

ليس وسيلة لاستغلال أملك أو طمعك، ليس دين أو معتقد، ليس ساندي أو فلان أو فلانة

إنه مجرد فهم أعمق لتأثير الأماكن فينا وبحياتنا وصحتنا وعلاقاتنا ونومنا وعملنا وتأثيرنا نحن بالأماكن عبر تغييرها لتسخيرها

في إعادة التناغم والبركة لحياتنا وهو معرفة وفهم عميق يجعلنا ندرك أين نعيش حقاً ونجعل الأماكن تمنحنا المزيد من الطاقة وتشحننا

فعندما نمتلك المزيد من الطاقة والتناغم من حولنا وبداخلنا نستطيع أن نقدم أفضل ما لدينا

فالطاقة التي تحيط بنا هي نفس الطاقة التي تغذينا وتسري بداخلنا وتسيّر حياتنا

ولكي نتعلم هذا العلم علينا أن نكون منفتحين ونتواضع للقوى الحية النابضة المحيطة بنا كطاقة السماء والأرض كالتاو وطاقة الأنثى والذكر وطاقات العناصر الخمسة والحقول الأرضية المختلفة المحيطة بنا، وندرك وجودها وتفاعلنا معها طوال الوقت وكم أن التعامل معها بوعي يساعدنا في حل

مسائل عديدة عالقة ومتنوعة في حياتنا

علينا أن ندرك تأثير

الألوان والأشكال وترتيب توضع الأشياء والرموز المحيطة بنا على نفسيتنا

وكيف نشعر ضمن هذا المكان 

وهنا أنشر ما أراه حقيقة لي بعد هذه السنوات العديدة (11 عاماً وربما أكثر)من العمل في تقديم الاستشارات في هذا المجال ورحلة روحية بدأت ولن تنتهي منذ زمن بعيد

وأسعى ل تقديم صورة جديدة حقيقية للتعامل مع العملاء من تجربتي حيث يتحول العملاء لأصدقاء وبذلك مفهوم مختلف في ريادة الأعمال والتعليم القائم على المحبة والثقة وتحمل المسؤولية والحرية والاحترام وتبادل القيمة والمتعة بالعمل وبالتعلم