من خلال هذه الأكاديمية التي تمثل مدرسة خاصة متفردة باستراتيجيتها أعمل على نشر رؤية مختلفة للفانغ شوي أو علم طاقة المكان والإنسان مبنية على البساطة و التجربة العملية وجعل الناس أكثر وعي لأن

تنظيم طاقة الأماكن التي نقيم ونعمل بها هو حاجة وضرورة وفهم عميق وليس مجرد رفاهية

 

عبر مدرستي وكل ما أقدمه أرغب أن أوصل لكم ما هو حقيقة لي في العالم الروحي 

وعلم الفانغ شوي

وأن علم طاقة المكان والإنسان أو الفانغ شوي

 هو مهنة محترمة جميلة ومقدسة مثل كل مهنة أخرى

 

إنه ليس دين أو معتقد، ليس صنع خوارق، ليس شعوذة، ليس وهم، ليس خرافات وأساطير، ليس تنبؤات، ليس علم فلك وأبراج، ليس علم حروف وأرقام

ليس تنمية بشرية، ليس بضعة قطع أثاث وديكورات ورموز وإشارات محددة

ليس وسيلة لاستغلال أملك أو طمعك، 

وليس مصباح علاء الدين السحري لتحقيق الأمنيات

ليس ساندي أو فلان أو فلانة

 

إنه مجرد فهم أعمق لتأثير الأماكن والأشياء والطاقات المحيطة بنا فينا ودورها في حياتنا وصحتنا وعلاقاتنا وعملنا وكيف يمكننا تحويل وتغيير وتسخير هذا التأثير لدعمنا؟

إنه فهم أعمق لنظامنا الطاقي والتحولات الخمسة التي يمر بها طوال الوقت 

معرفة دورنا وتأثيرنا نحن بكل شيء من حولنا وبطاقات الأماكن 

 

يعلمنا أن نكون منفتحين ومتواضعين للقوى الطاقية الحية النابضة المحيطة بنا كالتاو وطاقة الأنثى والذكر وطاقات العناصر الخمسة 

والحقول الأرضية المختلفة المحيطة بنا، وندرك وجودها وتفاعلنا معها طوال الوقت وكم أن التعامل معها بوعي يساعدنا في حل

مسائل عديدة عالقة ومتنوعة في حياتناً.

 

أن ندرك أهمية الرموز والألوان والأشياء التي نحيط نفسنا بها

ودورها في التأثير على نفسيتنا ونوعية حياتنا

 

والذي يساعدنا في تغييرها لتسخيرها

في إعادة التناغم والبركة لحياتنا 

وهو معرفة وفهم عميق يجعلنا ندرك أين نعيش حقاً؟

ونجعل البيئة الطاقية التي تحيط بنا

والأماكن مغذية وداعمة لنا وتمنحنا المزيد من الطاقة وتشحننا 

فعندما نمتلك المزيد من الطاقة والتناغم بداخلنا ومن حولنا نستطيع أن نقدم أفضل ما لدينا ونعيش نوعية حياة أفضل وأجمل

 

وهنا أنشر ما أراه حقيقة لي بعد هذه السنوات العديدة (أكثر من ١١ عاماً)من العمل في تقديم الاستشارات في هذا المجال وتجربتي لمئات الطرق والحلول والاقتراحات في علم طاقة المكان ومتابعتي للكثير من الأفراد والحالات والمشاريع على مدار سنوات 

نعم يهمني أن أنقل لكم عبر منهج الأكاديمية أفضل ما توصلت إليه بأبسط طريقة ممكنة تجعل أي فرد قادر على تطبيق علم طاقة المكان والاستفادة منه في حياته وأقدم لكم ما أتمنى لو أنه كان متاح لي منذ البداية فهو يوفر الكثير من العناء والمعاناة التي لا حاجة لها في الحياة

 

وأسعى لتقديم نموذج مختلف في ريادة الأعمال قائم على المحبة والثقة مبني على تجربتي بالتعامل مع عملائي عبر السنوات والذين غالباً ما تحولوا لأصدقاء وتطبيق هذا المفهوم المختلف قليلاً والاهتمام بنوعية وليس كمية المحتوى في التعليم هنا 

ليكون التعليم قائم على المحبة والثقة وتحمل المسؤولية 

والبساطة وتبادل القيمة والاستمتاع بالعمل والتعلم والكثييير من الإلهام

 

كما تلمسون هذا في لقائاتي العفوية مع عملائي في ألمانيا على قناتي على اليوتيوب